dimanche 8 novembre 2009

عدد اصحاب اهل الكهف و اسمائهم


عدد أصحاب أهل الكهف والرقيم



قال تعالى : (قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموت والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من

ولي ولا يشرك في حكمه أحدا) . صدق الله العظيم .

لو كانت مدة لبثهم 309 سنوات لما أتبعت الآية ب قل الله أعلم بما لبثوا

· يقول الله تعالى في الآية الكريمة رقم 19 من سورة الكهف : (وكذلك بعثنهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا.

أقول : إن هذه الآية تنبئنا أن عدد أصحاب الكهف والرقيم كان سبعة أفراد وذلك بالطريقة الحسابية التالية

هناك قاعدة حسابية تقول : إذا حلّت مسألة حسابية بعدّة نواتج رقمية فالناتج الأصغر هو الحل الصحيح لهذه المسألة

نتعامل الآن مع عبارات الآية السابقة

قال قائل منهم - الكلام بصيغة المفرد يعني فرد واحد

قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم – الكلام بصيغة الجمع وأقله ثلاثة

رد عليهم مجموعة أخرى : قالوا ربكم أعلم بما لبثتم -الكلام بصيغة الجمع وأقله ثلاثة

نجمع 1+ 3 + 3 = 7

عدد أصحاب الكهف من وجهة نظر بعض المفسرين


القائلون هم أهل التوراة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اختلفوا في عدد أهل الكهف هذا الخلاف المنصوص ذكره عط . وقيل : هم قوم الملك راسطيوس الذي عثر عليهم كانوا يَعُدُّونَهُم فيغلطون في عِدَّتِهم ، ذكره الطبري .

وقوله : (ما يعلمهم إلاّ قليل) قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أنا من ذلك القليل ، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم ويُسْتَدَلُّ على ما قاله ابن عباس من لفظ الآية بأَمرين

أحدهما : ما حكاه الزهراوي عن بعض أهل المعاني أن الله تعالى قَدَحَ في العددين الأوَّلين الثلاثة والخمسة بقوله : (رجماً بالغيب) ولمّا لمْ يَقُلْ ذلك في السبعة دلَّ على أن هذا هو العدد الصحيح

الثاني : ذكره عط بعد ما ذكرَ الأولَ وهو أن هذه الواو هي واو الثمانية ولا تكون إلا حيث يكون عدد الثمانية صحيحا ، والله أعلم (إن قريشاً إذا تحدثت تقول سنة سبع وثمانية تسعة فتدخل الواو في الثمانية.ء

أسماء أهل الكهف

بمناسبة ذكر عدد أهل الكهف سنوجز لكم أسمائهم حسب ما ورد في التفسيرات وذلك للمعلومية وتكملة للموضوع ، ولن نتوسع في ذكر مختلف الأقوال ، فمن أراد ذلك فليرجع إلى كتب المفسرين ، وعليه نقول

قال تعالى : (أم حسبت أن أصحب الكهف والرقيم) الآية .

قيل الرقيم اسم علم للوادي ، وقيل اسم علم لكلبهم ، وقيل كتاب مرقوم كُتِب فيه أسمائهم ، وأسمائهم هي :

أمليخ :يكتب في نسخ المخطوط أمليخا
مرطيوش: يكتب في نسخ المخطوط مرطوش
. مكسلمينا .
. برانس .
. أزيطانس .
. أوبونس .
. شلططيوش .

وفي اللفظ بأسمائهم اختلاف ، ومدينتهم يقال لها (أفوس) ، وإن الملك الذي فروا منه اسمه دقيوس (أو دقينوس أو دقيانوس) ، وأما الكهف الذي أوَوْا إليه اسمه بنجلوس (أو أنجلوس) ، وأيضا من سماه القمقام والله أعلم . أما الرقيم فقد وردت فيه عدة أقوال منها أنه لوح ، ومنها أنه الدواة وهو بلغة الروم ، ومنها أنه القرية ، ومنها أنه الوادي ، ومنها أنه الكتاب وإلى هذا يذهب أهل اللغة ، وهناك الكثير من الأقوال لم نذكرها ، أما كلبهم فقيل إن اسمه حمران ، وقيل اسمه قطمير ، وقيل ريَّان ، وقيل ميسور ،وقيل بسيط ، وقيل صهْبا ... وقيل الكثير من الأقوال .

< انتهى > .
منقول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire