jeudi 3 décembre 2009





لن نوقع كلمة للداعية الدكتور محمود قول اغاسي المدعو ب ابو القعقاع
خسرنا .. و خسر العالم الاسلامي .. وخسر الوطن .. وخسر العالم أجمع ...الداعية المجدد الدكتور محمود قول آغاسي( أبو القعقاع)و ذلك عندما قام مسلح بإطلاق النار عليه مما أدى لاستشهاده, و قد تمت حادثت الاغتيال بعد جلست الحوار المفتوح التي كانت تعقد بعد صلاة الجمعة مباشرة في جامع الإيمان بحلب الجديدة حيث كان المجرم ينتظره عند بوابة المسجد أثناء خروج الدكتور محمود....و عند خروج الدكتور محمود و المصلين اقترب من الداعية ( أبو القعقاع ) و كأنه يريد أن يسلّم عليه ثم قام بإشهار مسدس كان بحوزته و أطلق عياراً نارياً أصاب رأسه مباشرةً , و من ثم أطلق عيارات أخرى أصابت من كان حول الدكتور و قام المجرم بالفرار إلى شارع فرعي حيث كانت تنتظره سيارة مع سائق ( شريكاً له ) قاموا بالفرار بالسيارة , و استطاع المتواجدون في وقت الحادثة أن يلقوا القبض عليهم بعد مطاردتهم إلى خارج حدود مدينة حلب و تم تسليمهم للجهات المختصة ....و قد تبين أن منفذي العملية هم جماعة إرهابية مرتبطة بأجهزت المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي قد أقدموا على عملية تصفية الدكتور المجدد محمود قول آغاسي ( أبو القعقاع ) لما قام به في مسيرته الدعوية و التي امتدت لـ ( 15 سنة ) من عمليات تعرية و كشف و فضح لمخططاتهم في المنطقة و رسم ملامح جديدة لمفاهيم المجتمع , و دعوته المستمرة لتحرير المغتصبات و محاربة الأمريكان و الصهاينة و إيقاف مشاريعهم التوسعية في المنطقة ....و قد كان شعاره ( فلأمت أنا و لتحيا أمتي فإن لي فيها حياة باقية )استشهد الدكتور محمود آغاسي يوم الجمعة 16 رمضان الموافق 28-9-2007

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire